الشجرة الطيبة
شقائق النعمان Anemone coronaria
وتسمى: الدحنون، والحنّون، وزهرة الدم، والشقيّق، والشقار الإكليلي، وغيرها من الأسماء.
وهو نبات عشبي حولي يتكاثر بالبذور، وينمو في البراري والسهول وأطراف البساتين، له فروع مزغبه تنتهي برؤوس تحمل وردة غالباً ما تكون حمراء وفي داخلها بذور سوداء،
وموطنه الأصلي أوروبا وشمال إفريقيا، وينتشر في بلاد الشام.
ارتبط اسمها باسم ملك الحيرة النعمان بن المنذر، الذي استحسن لونها الأحمر الناري، فأمر بزرعها حول قصره المعروف بالخورنق , كما أمر بحمايتها.
وقيل: نبتت على قبره عندما داسته الفيلة لمّا رفض الخضوع لملك الفرس بتسليم نساء العرب.
الحنظـل Citrullus colocynthis
الحنظل نبات زاحف حولي معمّر، يتبع الفصيلة القرعية، غزير التفريع، فروعه طويلة مضلعة عليها زغب كثيرة يصل طولها إلى مترين، وأوراقه مثلة الشكل، وأزهاره صفراء اللون،
وثماره كروية الشكل بحجم البرتقالة، لونها أخضر تتحول الى بنية مصفرة عند النضج، ومخططة بألوان مخضرة أو مصفرة.
ووصفه ديسقوريدوس في الرابعة: هو نبات يخرج أغصاناً وورقاً مفروشة على الأرض شبيهة بأغصان وورق القثاء البستاني وورقه مشرف وله ثمرة مستديرة شبيهة بكرة متوسطة في العظم مرة شديدة المرارة، وينبغي أن يؤخذ من شجرتها ويجمع إذا ابتدأ لونها يستحيل إلى الصفرة.
الكرفس Apium graveolens
عرف نبات الكرفس في الصين في القرن الخامس قبل الميلاد، وتناولوه كغذاء ودواء لعلاج المشكلات البولية والروماتزميّة والتهاب المفاصل، واعتبروه عشبة منظفة ومدرة للبول.
وجاءت البرديات الفرعونيّة لتؤكّد استخدام المصريين القدماء لنبات الكرفس في علاج كثير من الأمراض، واستعمله الإغريق كمهدّئ للأعصاب، ولعلاج وجع الأسنان.
وهو نبات ثنائي الحول (يعمّر سنتين)، من الفصيلة الخيميّة، له ساق محزّزة ومضلعة وأوراق لماعة تشابه أوراق البقدونس إلى حد كبير، وأزهاره صغيرة، يصل ارتفاع النبات الى 50سم، رائحة النبات قوية ومميزة وله طعم عطري.
ويزرع في البلاد المعتدلة وخاصّة حوض البحر الأبيض المتوسّط.
والمستعمل من النبات جميع أجزائه بما فيها الجزور، وكذلك بذوره وزيتها.
النيلوفر أو عرائس النيل Nymphaea alba
نبات مائي معمّر يطول ساقه وفق عمق الماء، له أوراق صفيحيّة، وزهر أبيض جميل المنظر، وبتلات الأزهار تكون مشوبة باللون القرنفلي، ويعرف بمصر بعرائس النيل.
والشائع أنّ أوراقه تنطبق على النحل، ومن هنا جاءت تسميته بقاتل النحل.
ووصف داود بن عمر النيلوفر بأنّه نبات هندي، وأكثر نبته في مستنقعات الماء العذب الواقف في أرض طيّبة، ومن شأنه أن يحوّل وجهه إلى الشمس إذا طلعت، ويزيد انفتاحه زيادة
الشوفان أو القرطال أو القرطمان Avena sativa
للشوفان عدّة أسماء منها: القرطال والخرطال، والقرطمان بالفارسية، وهو نبات عشبي حولي، ويعتبر من أنواع الحبوب، وكان يعتبر من أطعمة الخيول التي تنبت في حقول الشعير، ومن الحبوب التي تجمعها النمل في بيوتها قبل أن يكتشف علماء التغذية فوائدها الصحيّة.
وصف ديسقوريدوس الشوفان فقال: هو نبات له قصبة وورق يشبهان قصب الحنطة وورقها، وقصبته ذات عقد، وفي طرف قصبته في رأسه ثمر شبيه بالراقي في غلف مقسومة بقسمين قسمين، وهذه الثمرة تقع في الضماد كما يقع الشعير، وقد يعمل منه حشيشة تعقل البطن، وإذا عمل منه حسو وتحسى عمل ما يعمل ماء الشعير، ويوافق السعال.