الشعر
إنّها الشامُ
قُبلةٌ من ثرى الشآمِ شفاءُ ألفُ آهٍ متى يكون اللقاءُ!
طالَ عنها البعاد يا ويحَ نفسي كيفَ أنَّا لبُعدها أحياءُ!
كلُّ داءٍ له دواءٌ، ولكنْ ما لِبُعدي عن الشآمِ دواءُ
كلَّما زُرتُها بنومي تعافيْـ ـتُ، وفي الصحوِ تهجمُ الأدواءُ
ربِّ لا تحرِم الغريبَ معادًا لترابٍ له إليهِ انتماءُ
دار الأحبة
تُسائلني أمي: متى يومُ عودتي؟
فتخفقُ كل الكائناتِ لخفقتي
أقولُ: بعونِ الله في كل غدوةٍ
لنا عودةٌ أمّاهُ.. في كل رَوحةِ
وفي كل نجمٍ لاحَ في الأفق بارقاً
وفي كل فجرٍ هلَّ في اللاذقيةِ
دياري ديار العزّ تحيا بغُربةٍ
وتهفو لأنوار الهدى والحقيقةِ
أختاه
اختاه دكي القيد وارميــه بوجه الجاهلية
وتمردي , لا ترهبيــهـا إنها أمست دنيّا
****
أختاه دكي القيد وارميــه بوجه الجاهلية
وتمردي , لا ترهبيــهـا إنها أمست دنيّا
أمسى حجابك خنجرا وبدا خمارك كالمنية
متهتكون ومجرمون وما لهم أبدا ً حميّة
فاستمسكي دار العقيـــدة لا عدمتك يا أخيّة
****
أيّها العالم ما هذا السكوت
أيُّها العالمُ ما هذا السكوتُ أو ما يؤذيك هذا الجبروتُ؟
أرضه تُصلى بنيران رصاصٍ وشظايا هُدمت منها البيوتُ
إن يكن للروس آلات قتالٍ فلنا في هجعة الليل القنوتُ
قصيدة الواضحة
في مدح أمّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها
ما شَانُ أُمِّ المُؤْمِنِينَ وَشَانِي * * * هُدِيَ المُحِبُّ لهـا وضَـلَّ الشَّانِـي
إِنِّي أَقُولُ مُبَيِّناً عَنْ فَضْلِهـا * * * ومُتَرْجِمـاً عَـنْ قَوْلِهـا بِلِسَانِـي
يا مُبْغِضِي لا تَأْتِ قَبْرَ مُحَمَّدٍ * * * فالبَيْتُ بَيْتِـي والمَكـانُ مَكانِـي
إِنِّي خُصِصْتُ على نِساءِ مُحَمَّدٍ * * * بِصِفـاتِ بِـرٍّ تَحْتَهُـنَّ مَعانِـي
وَسَبَقْتُهُنَّ إلى الفَضَائِلِ كُلِّها * * * فالسَّبْـقُ سَبْقِـي والعِنَـانُ عِنَانِـي