الطب التكميلي
Induction therapy العلاج بالإيحاء
يعود العلاج بالإيحاء إلى عهد المصريين القدماء، عندما كانت هناك معابد النوم، أو ما يسمى بـ "النوم العلاجي"، إلا أنّ كثيراً من الناس يخلط بين التنويم المغناطيسي وعلم التنويم بالإيحاء، ويعتبره علما جديدا، أو ضرباً من السحر.
ويعرف الإيحاء علي أنه تلك التأثيرات النفسية التي يؤثر بها شخص على شخص آخر.
ويزداد الإيحاء تأثيرا في حالة الاسترخاء , لأنها تريح وتهدئ الجسم والنفس بوجه عام وتساعد على التركيز.
علم الانعكاسات (الريفلوكسولوجي) REFLEXOLOGY
العلاج بردّات الفعل الانعكاسية
إعداد: محمد علي شاهين
تشير الرسوم المكتشفة في المعابد والمقابر الفرعونيّة والصينيّة والهنديّة إلى أنّ الشعوب كانت تمارس التدليك العلاجي منذ آلاف السنين، وجاء روّاد علم الانعكاسات في العصر الحديث لتأكيد أهميّته في علاج المرضى وتخفيف آلامهم، والأخذ بأيديهم نحو الشفاء.
يعرّف الريفلوكسولوجى بأنّه علم وفن تدليك اليدين والقدمين، وتعتمد نظريّة هذا العلم على أنّ الجسم مقسّم إلى عشر مناطق تعمل طوليّاً من الرأس إلى أخمص القدم أو اليد، بحيث تتوزّع كل خمسة مناطق بشكل متناظر، وأنّ الضغط على نقاط منعكس القدم أو اليد يؤثّر على أعضاء الجسم في نفس المنطقة.
علاج العضو المريض بالفاكهة أو الخضار المشابهة له
أثبتت الأبحاث العلميّة أنّ هناك علاقة وثيقة تربط بين الخصائص العلاجيّة لأعضاء جسم الإنسان، وبين أشكال بعض أنواع النباتات التي تشابهها، وهو ما يسمّى بنظريّة التواقيع، وهي تدل على حكمة رائعة قد تتلخص في عبارة: (كل جيداً.. فأنت ما تأكل)، وهي من الأشياء التي أذهلت علماء التغذية في العصر الحديث.
وكشف الأطبّاء المسلمون هذه العلاقة التي تربط الأجهزة الحيوية للجسم بأشكال الغذاء، قبل أن تكتشفها المراكز البحثية، وتوصي بضرورة الاهتمام بها، لأهميتها في العلاج، ووقاية الجسم من المرض ورفع الكفاءة الصحيّة، وفيما يلي مجموعة مختارة منها:
اِقرأ المزيد: علاج العضو المريض بالفاكهة أو الخضار المشابهة له
المكمّلات الغذائيّة
يفضّل تناول الطعام الصحي المتوازن لتلبية حاجة الجسم إلى الغذاء المتوازن، والتمتع بصحة سليمة، ولا تعد المكمّلات الغذائيّة بديلاً عن الطعام، فإذا كنت تتناول طعاماً صحيّاً متكاملاً فلست بحاجة لتناول المكمّلات الغذائيّة.
وتصنّف المكمّلات في جملة الأغذية لا في الأدوية، وتستخدم لتعويض نقص التغذية، وتضاف إلى وجبات الطعام اليوميّة، وخاصّة للأشخاص الذين يتّبعون حمية غذائيّة، والناقهين في أعقاب العمليّات الجراحيّة للجهاز الهضمي، والمدخّنين والمدمنين على تناول الكحوليّات، والأطفال في سن النمو، والحامل والمرضع، والنباتيين، وكبار السن من النساء والرجال.
ويجب تناول المكمّلات الغذائيّة ضمن الحدود المسموح بها، تحت إشراف الطبيب، وخاصّة أولئك الذين يتناولون أدوية للعلاج، لأنّ الإسراف في تناولها يحدث آثاراً جانبيّة مثل: الغثيان، والقيء، وفقدان الشهيّة، واضطرابات في العادة الشهريّة لدى النساء.
شمع العسل beeswax
يتمتع شمع العسل الطبيعي بسمعة مثبتة علمياً، ويزداد الاهتمام به بعد اكتشاف المزيد من فوائده العلاجيّة، وهو مادّة شفافة، طيّبة الرائحة، صالحة للأكل، يتراوح لونها من الأبيض إلى البني تقريباً، ولكن في أغلب الأحيان يكون لونها أصفر، اعتماداً على النقاء ونوع الأزهار التي يجمعها النحل.
ويحتوي شمع العسل على نقطة انصهار منخفضة نسبيًا تتراوح من 62 إلى 64 درجة مئوية،
واستخدم الفراعنة القدماء الشمع في التحنيط، وتثبيت خصلات الشعر والجدائل، واستعمله الأطباء العرب في علاج الجروح والقروح والأمراض الجلديّة.
ويقال: أن أول كريم بارد قد اخترعه جالين، وهو طبيب يوناني في القرن الثاني الميلادي. كان يحتوي على شمع العسل الممزوج بزيت الزيتون وماء الورد.