البندق Hazelnuts
شجرة من الفصيلة السنديانية Quercineae الساق تعلو من 6-7 م في الأرض الخصبة، الأغصان لينة مغطاة بورق، والأوراق مسننة قلبية ومتوالية، وعلى سطحها وبر ناعم وبراعمها مستديرة، وتزهر الشجرة في أواخر الشتاء، وهي على نوعين ذكرية وأنثوية، فالأولى بشكل زهرية طويلة متدلية والثانية سنبلة قصيرة تكون ضاربة إلى الحمرة، وكلا االزهرتين الذكرية والأنثوية على شجرة واحدة فهي مستقلة الجنس وحيدة المسكن،
والثمرة بندقة محاطة بغلافه والغلاف الثمري قاسٍ وبداخله بذرة فلقتاها لحميتان وهو ما يؤكل من الثمرة، ويختلف حسب الأنواع منها ما هو كروي ومنها ما هو بيضوي ضمن عنقود يحتوي من ثمرتين إلى سبع ثمرات وهذا العنقود بارز في غلاف ورقي مشقق الحواف.
كشف الباحثون في الولايات المتحدة عن ان البندق قد يمثل مصدرا مهما ورخيصا للمادة الكيميائية النشطة الموجودة في دواء «تاكسول» المخصص لعلاج السرطان.
وافاد باحثون اخرون ان المواد الغذائية الموجودة في البندق صديقة للقلب والشرايين لاحتوائها على القليل من الدهون المشبعة, و الكثير من الدهون الأحادية غير المشبعة التي تساعد على خفض ضغط الدم, والكلسترول، ويمنع الإصابة بمرض الشريان التاجي, والسكتة الدماغية، ولكونها مصدراً لاوميغا- 3 فهي تمن ع تخثر الدم وتقلل خطورة الاصابة بمرض السكري وامراض القلب والشرايين.
ويحوي البندق فيتامين «E» المضاد للأكسدة ويقوي المناعة ويؤخر مظاهر الشيخوخة.
ويحتوي على فيتامين «ب» المركب الذي له فوائد عظيمة للجهاز العصبي.
والبندق غني بالفيتامينات: (ب1، ب2، ب3، ب5، ج، هـ).
ويحتوي البندق العديد من الأملاح والمعادن: (كبريت، فوسفور، صوديوم، كلور، حديد، نحاس، منجنيز، زنك).
ويستخرج من البندق زيت غني بالمواد الدهنيّة (65% دهون)، ويدخل في صناعة الأدوية والمستحضرات الصيدلانيّة، والصابون، والشامبو، والمواد الغذائيّة، ويستعمل في طرد الدودة الشريطيّة، والمراهم الجلديّة، وتقصّف الشعر.
ويستعمل مغلي ورق البندق وزهوره في إدرار البول وتنقية الدم.
زراعة شجر البندق:
يتكاثر شجر البندق بعدّة طرق:
1 ـ بالبذور: وفي هذه الحالة تكسر مرحلة سكون الحبّة بوضعها في مكان بارد ورطب، ونقعها بالماء عدّة أيّام، وتكسر القشرة الخارجيّة، أو تثقب للإسراع في إنبات البذور.
2 ـ بالفسائل: وهي أسرع من الزراعة بالبذور. 
3 ـ بالترقيد: وهي المفضّلة لأنّ البراعم تتغذّى وتنمو مع نمو الجزور، ثم تنقل إلى الأرض لزراعتها.
ويجري المزارع عمليّة التطعيم على الغراس بطريقة البرعم أو القلم.
وتزرع الغراس على عمق يتراوح بين (50 ـ 75) سم، وعلى مسافات تتراوح بين (4 ـ 5) م.
ويجري المزارع عمليات الري والتسميد ومكافحة الآفات الزراعيّة بانتظام
وتثمر الشجرة بعد 5 ـ 7 سنوات من زراعتها، ويجنى المحصول في نهاية فصل الصيف.