التراجم
الرئيس الشهيد محمد مرسي عيسى العيّاط
(1370/1951 ـ 1440/2019)
الرئيس الشرعي الخامس لجمهورية مصر العربيّة، والأول بعد ثورة 25 كانون الثاني 2011، التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك، وهو أول رئيس مدني منتخب انتخاباً حراً، من خارج المؤسّسة العسكريّة، لم يتربّع على عرش السلطة بقوّة الجيش وسطوة المخابرات المصريّة، ولم يزوّر نتائج الانتخاب، ولم يتلوّث بتهمة فساد كمن سبقه.
ولد الرئيس محمد مرسي عيسى العيّاط بني رشيد، في 20 أغسطس/ آب 1951، في قرية العدوة، مركز ههيا، محافظة الشرقية، حفظ القرآن في سن مبكّرة على العادة الحميدة لأبناء ريف مصر،
عباس مدني
آمن بالإسلام درعاً للشعب الجزائري، وسبيلاً لتقدّمه وتحريره من الفساد والانحراف
(1350/1931 ـ 1440/2019)
مؤسّس أوّل حزب إسلامي جزائري بالاشتراك مع الشيخ علي بلحاج، شقيقه في الكفاح، والعمل السياسي والإصلاحي، وزعيم (الجبهة الإسلاميّة للإنقاذ) في الجزائر، مفكّر إسلامي قدير، أستاذ جامعي.
ولد في قرية سيدي عقبة بن نافع، إلى الجنوب الشرقي للجزائر، حفظ القرآن الكريم على والده وكان إماماً في أحد مساجد مدينة بسكرة، وأخذ عنه علوم الفقه واللغة، ثم تتلمذ على الشيخ نعيم النعيمي في مدرسة (جمعيّة العلماء الجزائريين) بمدينة بسكرة، وشارك في النضال الثوري ضد الاستعمار الفرنسي منذ بداية الثورة الجزائريّة تحت قيادة (جبهة التحرير الوطني الجزائري) في ربيع أول 1374/نوفمبر 1954،
حامد نيسان عبد الله ربيع
أكد على أن العلاقة بين الدين والسياسة موجودة في جميع مراحل الوجود البشري
( /1409 ـ 1925/1989)
باحث إسلامي متخصص في العلوم السياسية والاستراتيجية، أحد أبرع الباحثين المسلمين المعاصرين في العلوم السياسية، أستاذ كرسي النظرية السياسية، ورئيس قسم العلوم السياسية بجامعة القاهرة.
ولد في صعيد مصر، حصل على ثماني درجات علمية منها: دكتوراه في فلسفة القانون والسياسة، ودكتوراه في العلوم النقابية من جامعة روما، ودكتوراه في العلوم القانونية من جامعة باريس، ودبلوم التخصص في السياسة الدولية من جامعة فورنس، ودبلوم التخصص في علم النفس من جامعة السوربون، ودرجة الإجازة الحرة للتدريس من الجامعات الإيطالية.
عبد الله بن محمد بن الصديق الغماري الحسني
العالم الذي ألّف مئة كتاب واعتقل إحدى عشرة سنة في الحقبة الناصريّة
(1328/1910 ـ 1413/1993)
حافظ العصر، فقيه، محدّث، نحوي، محقّق، أحد ضحايا الحقبة الناصريّة الظلاميّة.
ولد في غمارة بثغر طنجة، نشأ في أسرة إدريسيّة النسب مشهورة بالعلم والورع، حفظ القرءان الكريم بروايتي ورش وحفص، كما برع في إتقانه للرسم القرآني ونبغ فيه حتى كان مرجعا يلجأ إليه فيه كبار القراء، وحفظ وجملة من المتون على أبيه في الزاوية الصديقيّة، وقرأ شرح الآجروميّة على أخيه وخاله عبد الحفيظ ابن عجيبة، وكان والده يدربه على البحث وأخذ العلم من مظانه، ويدفعه إلى كتابة أبحاث حتى تتقوى ملكة الاشتغال عنده، ويستأنس بأسلوب العلماء وطريقة صياغتهم وتقريرهم للأدلة،
عبد البديع صقر
شارك في نهضة الخليج وغرس غرساً طاب ثمره
(1334/1915 ـ 1407/1986)
داعية إسلامي قدير، أحد نجباء مدرسة الإمام الشهيد حسن البنا، وأحد آباء الجماعة ورجالها المؤسّسين، مستشار حاكم قطر سابقاً، ومدير دار الكتب القطريّة.
ولد في قرية بني عياض، عزبة صقر، التابعة لمركز أبو كبير بمحافظة الشرقيّة بمصر.
تتلمذ على يد والده، وكان جد عبد البديع ضابطاً في جيش محمد علي باشا اللواء إبراهيم أفندي صقر، الذي شارك في الحملة المصريّة على الجزيرة العربية وأخذ مكافأة على الحرب مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية، كما تقول الرواية.