حسان دياب

رئيس الوزراء اللبناني الجديد

بقلم: محمد علي شاهين

ولد في بيروت في عام 1959، نشأ في أسرة مسلمة سنيّة، عرف بسعة الأفق، وتمكنه من اختصاصه، وقدرته على اتخاذ القرار السليم في الوقت المناسب، وقوّة الشخصيّة، واحترامه للقانون والنظام العام، واشتهر بالصدق والأمانة.

نال شهادة البكالوريوس مع مرتبة الشرف في الاتصالات، وماجستير بامتياز في هندسة نظم الكومبيوتر، والدكتوراه في هندسة الكمبيوتر منذ العام 1985 من المملكة المتحدة. 

عمل استاذاً لمادة الهندسة الكهربائية وهندسة الحاسبات في كلية الهندسة والعمارة بالجامعة الأمريكية في عام 1985، وشغل منصب العميد المؤسس لكلية الهندسة والرئيس المؤسس خلال (2004 – 2006) في جامعة ظفار في مسقط بعمان ، عاد بعدها إلى لبنان عام 2006،  وتم تعيينه في منصب نائب الرئيس للبرامج الخارجية الإقليمية في الجامعة الأميركية ببيروت في عام 2006.

تقلّد وزارة التربية والتعليم العالي في حكومة نجيب ميقاتي عام 2011، ووزيراً للشؤون الاجتماعيّة بالوكالة، 

شكّل الوزارة اللبنانيّة خلفاً للرئيس سعد الحريري المستقيلة، بعد خمسين يوماً من استقالة الحريري، بعد الاحتجاجات الشعبيّة الواسعة في لبنان على الأوضاع المعيشيّة الصعبة، والمطالبة برحيل النخبة السياسيّة التي أوصلت البلاد إلى الهاوية.

مهام صعبة ومشاكل معقدة في انتظار الرئيس حسّان دياب، بسبب الانقسام الداخلي، والتدخّلات الخارجيّة، وتفاقم القضيّة السوريّة التي دخلت عامها التاسع، والوضع الإقليمي في المنطقة.

فهل يستطيع الرئيس دياب بالمثاليّة التي عرف بها، وضع الأمور في نصابها الصحيح، وإرضاء الشارع اللبناني بحلول لمشاكله الاقتصاديّة، واتخاذ سياسة متوازنة بعيدة عن الطائفيّة والمحاصصة، بحيث يكون لبنان دولة واحدة وليس دولة داخل الدولة.  

• السابق
• التالي