ريكس تيلرسون
وزير الخارجيّة الأمريكي الجديد في إدارة الرئيس ترمب
ولد ريكس تيلرسون في ولاية تكساس في عام 1953، وتخرّج في جامعة تكساس بولاية أوستن،
انضم إلى شركة أكسون موبيل كمهندس إنتاج، وارتقى في مناصبها، حتى وصل إلى منصب مدير الشركة في عام 2006، ورئيس مجلس إدارتها.
عقد صفقات بمليارات الدولارات خلال إدارته لمجموعة أكسون مع شركة "روسنفت" الروسية الحكومية للنفط، بما في ذلك اتفاقية لاستكشاف الموارد الجوفية في سيبيريا، والتي قد تصل قيمتها لمليارات الدولارات، وتقديراً لجهوده منحه الكرملين وسام الصداقة عام 2013،
وصفه ترمب فقال: إنّه واحد من أبرع مبرمي الصفقات في العالم، وإنه سيساعد في تغيير مسار سنوات من السياسة الخارجية الخاطئة، والأفعال التي أضعفت أمريكا، وأنّه تجسيد للحلم الأمريكي.
أمام تيلرسون قضايا ملحة على الأجندة العالمية، وملفات معقدة تحتاج إلى حلول سريعة عجزت إدارة أوباما عن حلّها، وفي مقدمتها الملف السوري والعراقي واليمني والليبي، ووقف المد الصفوي والحد من أطماع إيران وروسيا في المنطقة العربيّة، ومعاقبة منتهكي حقوق الانسان، وتحقيق أماني الشعب الفلسطيني، ووضع حد لاستغلال مصطلح الإرهاب، وأن لا يكون تقارب أمريكا مع روسيا على حساب الشعوب.
كما تنتظره مشكلة كوريا الشماليّة المعقدة، والبرنامج النووي الإيراني، ووقف تدهور العلاقات مع الحليفة السابقة تركيّا، ومطالبة روسيا بتحقيق التزاماتها تجاه أوكرانيا.
والمحافظة على الأمن والسلم العالمي من خلال تقييم دور مجلس الأمن وأجهزة الأمم المتحدة بعد العجز الذي أبداه المجلس خلال معالجته المسألة السوريّة، بسبب الفيتو الروسي المتكرّر.
تيلرسون وزير الخارجيّة الجديد، وعد باستعادة مصداقية العلاقات الخارجية للولايات المتحدة، وتعزيز الأمن القومي لأمريكا، فهل يجسّد الحلم الأمريكي، ويلبي أماني الشعوب العربيّة؟
* * * * *
الزيارات: 2014